مبارك : لم أتنحي و الجيش قام بإنقلاب ضدي

بسم الله و الرحمن الرحيم

مبارك لم أتنحى والجيش قام بانقلاب ضدي ولم افوض عمرسليمان
اسم السلسلة: انهاقصة حبى لبلدى الغالية


ذكر موقع دبكة فايل المتخصص في الشؤون الأمنية والمخابراتية أن الرئيس المخلوع حسني مبارك ما زال يرى نفسه رئيسًا لمصر ...
وقال الموقع الامني والمتخصص في الشئون الاستخباراتية على لسان مبارك أن الجيش قام بانقلاب ضده ... مؤكدًا أنه لم يوقع أو يوافق على البيان الذي أذاعه نائب الرئيس عمر سليمان.
وأضاف الموقع أن مبارك كان يتحدث هاتفيًّا مع العاهل السعودي الملك عبد الله يوم الجمعة 11 فبراير، بعدما ظهر نائبه عمر سليمان على شاشة التليفزيون يعلن تخليه عن السلطة وتسليمها للجيش، واصفًا ما يحدث بالانقلاب العسكري المدعوم بضغط الولايات المتحدة، قائلاً:
لم يكن لدي فكرة أن عمر سليمان سيقرأ هذا البيان، فأنا لم أكن لأسمح بالتوقيع أو الموافقة على ما أُعلن .
ورأيى فى ذلك كمحلل سياسى من ناحية وكمخرج من رؤيتى للريأكشن الظاهر على وجه السيد عمر سليمان وهو يلقى البيان الخاص بالتنحى وهو شديد العبوس وكأنه مضطرا ويقول ذلك دون ادنى رغبة منه فى قول ذلك وخاصة بعد ظهور المقدم حسين شريف فى خلفية اللقطة وهو يلقى البيان وكأنه يدفعه على القاء البيان دون رغبة منه فى ذلك .
وبذلك نستنتج ان الرئيس السابق مبارك بقوله السابق كان مصرا على عدم التنحى رغم ماكان يحمل ذلك من مخاطر جسيمة خاصة وأن المظاهرات نجحت فى الازدياد والنمو فى اعدادها التى تخطت الملايين والغضب اشتد الى اعلى قمته لدرجة ان جمعة الرحيل اتجه الثوار الى قصور الرياسة عازمين على اقتحام وماكان ان احد يتصور ماعاقبة ماسيحدث خاصة وان قصور الرياسة تحت حراسة قوات الحرس الجمهورى وحراسات مما كا سينذر بعواقب وخيمة وحمامات دماء لايستطيع شخصا ما ان يتوقعها ومع ذلك الرئيس السابق لم يكن يمثل له ذلك اى اهتمام والا ماذا ننتظر من رئيس وابنه كانوا يطلبون من المؤسسة العسكرية باستخدام الذخيرة الحية ضد مواطنيه وكأن دماء هذا الشعب رخيصة وبلا اى تمن طوال ثلاثون عاما مااسهل اهدارها مرة فى حرق قطار واخرى بالغرق فى العبارة واخرى فى الدويقة ولكن الله كان اكبر من ميولهم الشريرة ليقضى على حقبة من الزمن لايمكن ان نجد اصعب منها على الاطلاق