منتديات مشاكل

لعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه Ezlb9tf
منتديات مشاكل

لعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه Ezlb9tf
منتديات مشاكل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


قال تعالى : (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Mido92Mashakel
مؤسس الموقع
مؤسس الموقع
Mido92Mashakel


ذكر
السرطان
عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 20/07/2009
العمر : 32

لعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه Empty
مُساهمةموضوع: لعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه   لعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه Emptyالسبت 25 يوليو 2009, 12:47 am

عبر السنوات الطويلة، التي تردَّد خلالها مصطلح (لعنة الفراعنة)، كانت معظم
الكتب والدراسات، الخاصة بها، تقتصر على تسجيل ورصد الحالات التي ارتبطت
بالتنقيب عن آثار فرعونية، والتي لاقت مصيراً غامضاً، وعانت من حمى غامضة
مجهولة، تنتهي عادة بالوفاة..


ثم جاء كتاب البروفيسير الألماني (فيليب فاندبنرج)..

وكتاب (فاندبنرج) يعد موسوعة علمية متكاملة، عن (لعنة الفراعنة)، ومحاولة
شديدة الجرأة؛ للبحث عن تفسير علمي لها، من خلال مختلف اتجاهات العلم،
بدءاً من الكيمياء، ووصولاً إلى الإشعاعات النووية..

ولقد اهتم (فاندبنرج) كثيراً بتسجيل معظم الحالات، التي أصابتها (لعنة
الفراعنة)، من وجهة نظره، ثم توقف طويلاً عند تلك الحمى، التي أصيبت بها
معظم الحالات، والتي أدت إلى الهذيان والهلوسة، ثم الموت فيما بعد..


ومن هنا، وضع العالم الألماني نظريته..

ونظرية (فاندبنرج) تربط لعنة الفراعنة بثلاثة احتمالات علمية، يبدو بعض
منها منطقي و مقبول ومعقولة، إلى حد كبير و البعض الأخر مبالغ فيه تقريبا
..

الاحتمال الأوَّل هو ان مقابر الفراعنة وملوكهم على وجه الخصوص تحتوي على غازات سامة، أو عقاقير وأتربة بطيئة المفعول، من
ابتكار الكهنة، الذين أخفوا دوماً علومهم عن العامة، وإن تركوا لنا
دلائلها، من خلال سر التحنيط، الذي حار فيه علماء الكيمياء، حتى يومنا
هذا..


ومن وجهة نظر العالم
الألماني، أن الكهنة قد ابتكروا نوعاً من السموم شديدة البطء، أشبه
بعقاقير الهلوسة، ومزجوها بأتربة المقابر الخاصة بالملوك، كوسيلة لعقاب كل
من تسول له نفسه نبشها أو سرقتها..

وربما كانت تلك العقاقير أكثر تأثيراً في الماضي، وأسرع مفعولاً، إلا أن
خواصها قد تغيرت تماماً، عبر آلاف السنين من التخزين، ولكنها، وفى كل
الأحوال، تترك أثرها في دماء كل من يقتحم المقابر الفرعونية، ويستنشق
ترابها، ثم يبدأ تأثيرها بعد عدة سنوات، على شكل حمى، وهذيان، وهلوسة..

والاحتمال قد يبدو منطقياً ولكن مع قليل من التفكير فيه، يجعلنا ندرك عقمه
تماماً، إذ أن العلم قد قطع شوطاً ضخماً، في السنوات العشر الأخيرة، وأصبح
من السهل تحليل أتربة المقابر، ومعرفة كل ما تحويه، بل إنه هناك مراكز
متخصصة لأبحاث التربة، يمكنها تحديد مكونات أية عينة من الأتربة بمنتهى
الدقة..


وبمنتهى السرعة أيضاً..

والكشوف الأثرية ما زالت مستمرة، ولم تتوقَّف حتى الآن، ولو أن احتمال
السموم بطيئة المفعول هذا وارد، لتوصل إليه العلم الحديث فوراً..

ولكن(فاندبنرج) نشر كتابه في سبعينات القرن العشرين، وقبل أن يبلغ العلم
هذا الحد، أو تظهر أجهزة وبرامج الكمبيوتر، التي قلبت كل الموازين، رأساً
على عقب..
، ولننتقل إلى الاحتمال الثاني، والأقرب إلى المنطق.. ويدور حول ..
الفيروسات..


فالبروفيسير الألماني يفترض أنه كان هناك فيروس قديم، كامن في أتربة مقابر ملوك الفراعنة..

فيروس ساد في القرن القديمة، أو استخدمه الكهنة أيضاً، في فترة ما، أو أنهم قد ورثوه من حضارة سابقة!!..

وذلك الفيروس ينتقل إلى أجساد من يقتحم المقابر، ويسرى فى دمه وأنسجته،
ليقضى فيها فترة حضانته، التى تبلغ سنوات وسنوات، وترتبط بالقابلية
الشخصية للإصابة، وبقوة مناعة الجسم، التى تختلف من شخص إلى آخر.. وعندما
يبدأ ذلك الفيروس المفترض نشاطه، يصاب الإنسان بالحمى، التى تهاجم المخ
على الأرجح، مسببة الهذيان والهلوسة..

و هذا الاحتمال منطقي وعلمي تماماً، ويمكننا هضمه واستيعابه، إلى حد كبير،
وخاصة بعد ظهور فيروس (الإيدز)، الذي يكمن فى الأجساد لسنوات طويلة
بالفعل، قبل أن تبدأ أعراضه فى الظهور..

ثم أن فكرة الفيروس هذه تتناسب مع الحمى المخية، والهذيان، والهلوسة، والوفاة أيضاً..

وكذلك تتفق مع عجز الأطباء عن تشخيص المرض، فى عصر لم تكن الأبحاث الطبية
قد تطوَّرت إلى الحد الكافي، لكشف مثل هذه الكائنات الدقيقة، واستيعاب
طبيعتها وأعراضها..




و الإحتمال الثالث و الأخير، فى نظرية (فاندبنرج)..

مدهش، ومثير للحيرة، ، ولكن يبدو أن إيمانه بالفراعنة كان يتجاوز كل الحدود..

فذلك الاحتمال، هو أن ترتبط (لعنة الفراعنة) بنشاط إشعاعي ذرى، ظل مختزناً
داخل مقابر الملوك لآلاف السنين، لينطلق فى وجه كل من ينبشها..

وربما يتفق الاحتمال مع بعد التأثير، ومع أعراض الحمى والهلوسة والهذيان،
والموت فى نهاية المطاف، كما يتفق أيضاً مع عجز الأطباء القدامى عن تشخيص
الحالات، وحيرتهم فى مواجهتها، إلا أنها تضعنا أمام احتمال جديد، يبدو
أكثر خيالاً من كل ما سبقه..

احتمال أن الفراعنة كانت لديهم معرفة دقيقة بالنشاطات الإشعاعية.. وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق..

حتى لو افترضنا أنهم قد توصلوا إلى تراب اليورانيوم مثلاً، وأن الكهنة قد
أدركوا أنه يختلف عن التراب العادي، وأن له تأثيرات فتاكة على كل من يلمسه
أو يستنشقه، فسنتساءل بدورها، كيف أمكنهم اتقاء تأثيره عليهم، دون أن تكون
عندهم أبحاث، ودراسات، ووسائل مقاومة؟!..

ولو افترضنا أن هذا قد حدث بالمصادفة، ودون وعى منهم، وأن بعض المواد،
الداخلة فى مساحيق التحنيط، كانت مواد مشعة فتاكة، فأين ذهبت هذه المواد،
ولماذا غاب تأثيرها، واختفت من المقابر، على الرغم من أنها قد بقيت لآلاف
السنين؟!..

ثم لماذا تواجدت فى الكشوف القديمة، ولم تتواجد فى الكشوف الحديثة؟! كل
هذا ينبغي أن يقودنا إلى نتيجة واحدة لا غير، مع جزيل احترامنا للبروفيسير
(فيليب فاندبنرج)، وشهرته، وعلمه الغزير..

يقودنا إلى أنه لا وجود لما يسمى بـ(لعنة الفراعنة)!..

ربما كانت هناك حوادث عديدة، ترتبط بكل من نقب عن الآثار، فى أزمته انخفضت
فيها درجة الوعي الصحى، إلا أن هذا لا يعنى وجود لعنة أسطورية، صالحة
لخيال الكتاب والسينمائيين، ولكنها غير قادرة على إقناع أى صاحب عقلية
علمية أو منطقية..

لذلك يجب أن نرفض و بشدة، فكرة (لعنة الفراعنة) هذه، والتى تستنكر حتى ترديد المصطلح، أو حتى مناقشة احتمالات صحته..

وأهم ما ينبغى معرفته، فى هذا الشأن، هو أن أكثر من هاجم الفكرة، وحارب
لإثبات زيفها وحمقها، هو الشخص الذي ارتبط اسمه بمنشئها، منذ أول مرة ظهر
فيها المصطلح..


(هوا رد كارتر) شخصياً..

فمع شغف الناس بالحديث عن الأمر وترديده، كتب (كارتر) عدد كبير من
المقالات، وألقى مئات المحاضرات، واشترك فى عشرات الندوات، ليهاجم الفكرة،
ويؤكد أنها مجموعة من المصادفات السخيفة، بدليل أنه أول من دخل مقبرة (توت
عنخ آمون)، أو أول من رصد ما بداخلها، لو شئنا الدقة، ولم تصبه أية أعراض،
يمكن أن ترتبط بالمصطلح..

لا ألم، أو حمى، أو هذيان، أو هلوسة..

ولقد عاش (كارتر) حتى عام 1939م، فى صحة جيدة، ودون أن يعانى سوى من
الأعراض الطبيعية للتقدم فى العمر، حتى مات ميتة هادئة فى فراشه، وهو
يواصل إنكاره واستنكاره لفكرة (لعنة الفراعنة)..

ولكن العجيب والمدهش أن أحداً لم يستمع إليه..

هذا لأن الفكرة، بما تحويه من أسطورية وغيبيات، قد استهوت الناس، فى كل
أنحاء العالم، وأصبحت مادة تجارية رابحة، ووسيلة لترويج مئات الكتب،
والروايات، والدراسات، وأفلام السينما..

وهكذا أغلقنا جميعاً باب العقل والمنطق، وغرقنا حتى النخاع فى هلاوس وخزعبلات وخرافات، وروايات لا أثل أو أساس لها..

أو ربما نفعل هذا كجزء من لعنة، تلازمنا جميعاً بلا هوادة..


لعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه Scaredلعنة الفراعنةلعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه Scared
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mashakel.forumarabia.com
 
لعنة الفراعنة ... مصطلح يجب إخفاؤه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أسطورة لعنة الفراعنة
» لعنة الفراعنة لأنيس منصور
» الفراعنة ليسوا بناة الأهرام !!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات مشاكل :: ما وراء الطبيعة --- ParaNormal :: أساطير و خرافات-
انتقل الى: